أهم المعايير التي يجب مراعاتها عند إجراء مقارنة بين الهواتف

أهم المعايير التي يجب مراعاتها عند إجراء مقارنة بين الهواتف يعد إجراء مقارنة بين الهواتف من الأمور الضرورية قبل اتخاذ قرار الشراء نظرًا لتعدد الخيارات وتنوع المواصفات والأسعار في سوق الهواتف الذكية، فكل يوم تقريبًا نسمع عن إصدار جديد من شركة ما مزود بتقنية أو ميزة مختلفة.
لهذا السبب من المهم أن يعرف المستخدم ما هي العوامل الأساسية التي يجب أن يركز عليها عند المقارنة. ولتوفير المال عند شراء الهواتف اونلاين احرص على تفعيل اقوى كود خصم نون للحصول على هواتف من علامات تجارية أصلية بتخفيضات مميزة؛ مما يجعل تجربة الشراء أكثر ذكاءً واقتصادية.
أهم المعايير التي يجب مراعاتها عند إجراء مقارنة بين الهواتف
في هذا المقال سوف نستعرض أهم المعايير التي يجب النظر إليها بعناية عند إجراء مقارنة بين الهواتف، مع شرح مبسط لكل معيار يساعدك على الفهم واتخاذ القرار الصحيح.
عمر البطارية وسرعة الشحن
- لا بد أن تتضمن أي مقارنة بين الهواتف تقييمًا لعمر البطارية، فكلما زادت سعة البطارية مثلاً 5000 مللي أمبير أو أكثر، زادت فترة استخدام الهاتف دون الحاجة لإعادة شحنه، لكن السعة وحدها لا تكفي بل يجب أن تنظر إلى كفاءة استهلاك البطارية حسب النظام والمعالج.
- ولضمان أفضل أداء لشحن الهاتف ينصح باستخدام شواحن أصلية عالية الجودة، ويمكن الحصول عليها بأسعار رائعة من خلال كود خصم علي اكسبرس جديد بتخفيضات تصل إلى 50%.
- بالإضافة إلى ذلك أصبحت سرعة الشحن أيضًا ميزة أساسية في الهواتف الحديثة، فبعض الهواتف تشحن من 0 إلى 100% خلال أقل من ساعة بفضل تقنيات الشحن السريع مثل 33 واط أو 65 واط، لذلك عند إجراء مقارنة بين الهواتف لا تغفل عن هذه النقطة لأنها توفر عليك وقتًا كبيرًا.
السعر مقابل القيمة
- من المهم جدًا عند القيام بمقارنة بين الهواتف أن لا تنظر فقط إلى المواصفات، بل إلى القيمة التي يقدمها الهاتف مقابل السعر، فأحيانًا تجد هاتفًا بسعر متوسط يقدم نفس الأداء الذي يقدمه هاتف أغلى منه بكثير.
- لذا فكر جيدًا هل تحتاج فعلًا لكل المميزات المتقدمة؟ أم أن هاتفًا بمواصفات متوسطة يغطي احتياجاتك؟ واحرص دائمًا على تحديد ميزانيتك واختيار الهاتف الذي يعطيك أعلى قيمة ممكنة داخل هذا النطاق.
- ولتحقيق أقصى استفادة من ميزانيتك، يمكنك الاعتماد على تطبيق الكوبون الذي يعد اقوى تطبيق اكواد خصم للحصول على أفضل أنواع الهواتف من مختلف المتاجر العالمية بتخفيضات مميزة؛ مما يسهل عليك قرار الشراء ويوفر الكثير من التكاليف.
الأداء والمعالج
- يعد المعالج أو ما يعرف بـ “CPU” أحد أهم المعايير عند إجراء مقارنة بين الهواتف، فالمعالج هو العقل الذي يدير الهاتف، وكلما كان أقوى كلما كان الأداء أفضل خاصةً في تشغيل التطبيقات الثقيلة أو الألعاب أو عند استخدام الهاتف لفترات طويلة دون بطء.
- وهناك عدة أنواع من المعالجات مثل Snapdragon وExynos وMediaTek، على سبيل المثال، تعتبر معالجات Snapdragon من كوالكوم من بين الأفضل حاليًا.
- ولا تنسى أيضًا أن الأداء لا يعتمد فقط على نوع المعالج بل على توافقه مع نظام التشغيل والرام (RAM)، لذا؛ عند عمل مقارنة بين الهواتف يجب التأكد من وجود توازن بين المعالج وحجم الذاكرة العشوائية.
سعة الرام ومساحة التخزين
- من أكثر الأسئلة التي تطرح عند إجراء مقارنة بين الهواتف هو كم أحتاج جيجابايت من الرام؟ ويختلف الجواب حسب الاستخدام.
- فإذا كنت تستخدم الهاتف في المهام الأساسية فقط مثل تصفح الانترنت أو تطبيقات التواصل فقد تكون 4 جيجابايت من الرام كافية.
- أما إذا كنت من محبي الألعاب أو التصوير أو التطبيقات الكبيرة فأنت بحاجة إلى 6 أو 8 جيجابايت على الأقل.
- أما التخزين الداخلي فيفضل دائمًا أن لا يقل عن 128 جيجابايت في الهواتف الحديثة خاصةً أن الصور والفيديوهات والتطبيقات أصبحت تستهلك مساحة كبيرة، وتتيح بعض الهواتف تركيب كارت ميموري خارجي وهو خيار جيد إن كانت المساحة الداخلية صغيرة.
جودة الكاميرا
- تعد الكاميرا من أكثر الأمور التي يهتم بها المستخدمون عند القيام بمقارنة بين الهواتف، لكن يجب الانتباه إلى أن عدد الميجا بيكسل ليس هو العامل الوحيد الذي يحدد جودة الصور.
- فمثلاً قد تجد هاتفًا بكاميرا 108 ميجا بيكسل لا يصور بجودة أفضل من هاتف بكاميرا 50 ميجا بيكسل، لأن جودة العدسة، حجم المستشعر، وتكنولوجيا معالجة الصور تلعب دورًا كبيرًا في ذلك.
- من الأفضل أن تبحث عن تجارب حقيقية للكاميرا من خلال مراجعات الفيديو أو الصور الملتقطة، ولا تنسى أن تنظر أيضًا إلى أداء الكاميرا في الإضاءة الضعيفة، وجودة الفيديو، ومدى وجود مزايا مثل التثبيت البصري أو التقريب البصري.
جودة الشاشة
- الشاشة هي الجزء الذي تتفاعل معه طوال الوقت، لذا؛ من الضروري التركيز على جودتها عند عمل مقارنة بين الهواتف.
- لعل من أهم النقاط التي يجب النظر إليها: نوع الشاشة (LCD أو AMOLED)، دقة العرض (Full HD أو QHD)، ومعدل التحديث (60Hz أو 90Hz أو حتى 120Hz).
- على سبيل المثال تقدم شاشات AMOLED مثل تلك الموجودة في هواتف سامسونج عادة ألوانًا مشبعة وتباينًا عاليًا، وهو ما يجعل تجربة الاستخدام ممتعة سواء في الألعاب أو مشاهدة الفيديو، أما معدل التحديث فكلما زاد زادت سلاسة التنقل بين القوائم والتطبيقات.
التصميم وجودة التصنيع
- يعد التصميم جانبًا مهمًا آخر عند إجراء مقارنة بين الهواتف، هل الهاتف مريح في اليد؟ هل وزنه مناسب؟ هل مصنوع من خامات متينة مثل الزجاج أو الألمنيوم أم من البلاستيك؟، وقد تبدو هذه التفاصيل شكلية لكنها تؤثر في تجربة المستخدم على المدى الطويل.
- كما يجب أن تنظر إلى مقاومة الماء والغبار، جودة الأزرار، وتوزيع السماعات والمنافذ، كما تقدم بعض الهواتف تصاميم عصرية مع حواف نحيفة وهي ميزة جمالية تهم الكثير من المستخدمين.
نظام التشغيل والتحديثات
- نظام التشغيل له تأثير مباشر على الأداء والاستقرار، فمعظم الهواتف اليوم تعمل بنظام أندرويد لكن تختلف واجهات التشغيل من شركة لأخرى مثل One UI من سامسونج أو MIUI من شاومي، وهناك هواتف آيفون التي تعمل بنظام iOS، وهو نظام مستقر وسهل جدًا لكنه محصور على أجهزة آبل.
- تأكد أيضًا من أن الهاتف الذي تنوي شراءه يحصل على تحديثات دورية للنظام والأمان، فالتحديثات لا تضيف فقط ميزات جديدة بل تعالج مشاكل سابقة وتحسن الأداء.
في النهاية …
يتطلب إجراء مقارنة بين الهواتف التركيز على مجموعة من المعايير التي تختلف أولويتها من شخص لآخر، فما يناسب مستخدمًا قد لا يناسب آخر لذلك احرص على فهم احتياجاتك بوضوح قبل اتخاذ القرار، وقارن بين الأداء، الكاميرا، البطارية، الشاشة، ونظام التشغيل، ولا تنسى التوازن بين المواصفات والسعر، وتذكر دائمًا أن أفضل هاتف هو الذي يلبي احتياجاتك أنت لا بالضرورة الهاتف الأغلى أو الأحدث.